"الفوائد والدرر من كتب الشيخ بكر" (٨٠ فائدة)
57. " (السفور) خاص بالوجه، وأن كشفه بابُ إفساد للمرأة بـ(الحسور) عن الرأس، و(التبرّج) عن بقية البدن" حراسة الفضيلة ص6.
58. " القلم أحد اللسانين وقد يكون أنكى من المحاربة باليد" حراسة الفضيلة ص 113.
59. " العلوم والمعارف لا تُقاس بالأشبار، ولا بعظم الأجسام" التعالم ص 29.
60. "الفتوى جمرةٌ تضطرم، فاسمع ما شئتَ من فتاوى مضجعةٍ، محلولةِ العقال، مبنيةٍ على التَّجري لا التحري، تُعنت الخلق، وتُشْجِي الحلق، لا تقوم على قدمي الحق، بل ولا على قدمي باطلٍ وحقٍّ، فَهُمْ في انتظار تصرُّف الوالي لتبريره على ضوء الشرع المطهَّر، حتًّى هَزَأَ بهم كبار الأجراء، وقالوا: (فُتياً بفرخة) !" التعالم ص 37.
61. " تنبيه مهم: في بعض وقائع تاريخية تُفيد وقف الفُتيا على من أُذِنَ له دون غيره, وقصرها على أقوام دون آخرين. منها: ما رواه ابن سيرين أن عمر – رضي الله عنه- قال لابن مسعود – رضي الله عنه- : " نبئتُ أنَّك تفتي الناسَ, ولستَ بأميرٍ, فولِّ حارَّها من تولَّى قارَّها" قال الذهبي- رحمه الله- بعده: (يدلُّ على أن مذهب عمر أن يمنع الإمامُ من أفتى بلا إذن) أهـ." التعالم ص 51.
62. " بَلَغَ سوء الحال إلى انتحال كتب ورسائل بِرُمَّتها، وقد بسطتُ هذا أشدَّ البسط، ولله الحمد في: معجم المؤلفات المنحولة، يسَّر الله إتمامه وطبعه." التعالم ص 73.
63. " الخطأ المشهور من أن أكثر علماء الحديث من غير العرب، وهو قول ألقي بلا استقراء، وقُرِّر بلا إحاطة، ولعلَّ قائله أراد عُجْمَةُ الدار، أما عُجْمَةُ النسب فلا، وقد ردَّ هذه المقولة من أهل العلم: 1. حاجي خليفة في (كشف الظنون) 2. محمد رشيد رضا في (الفتاوي) 3. وفي كتاب (عُرُوبة العلماء)." التعالم ص121.
64. " النحاة أوردوا قولهم: (لا تأكل السمك وتشرب اللبن) لبيان حكم إعرابيٍّ، فانتقلت هذه الجملة إلى حقيقة معناها، كأنه حديث صحيح، أو رسم طبيب، فكم تحامى الجمعُ بينهما من أجيال ؟!، وقد رأيناهما يُقدَّمان على موائد المترفين، والمهتمين في هذه الحياة برعاية أبدانهم، ومن الأطباء من ينصح بالجمع بينهما، والله أعلم." التعالم ص 122.
65. " قال ذهبيُّ العصر العلاَّمة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي المتوفى سنة 1386هـ رحمه الله تعالى ..." تحريف النصوص ص 14.
66. "فإنه على تصنيف علمائنا الحنابلة لأبواب الفقه: المتعلق بأحكام أفعال العبيد –لا أعلم باباً منها لم يرد فيه سوى حديث واحد إلاّ باب الحوالة، وهو حديث: (مطل الغني ظلمٌ، وإذا أحيل أحدكم على مليء فلحتل)." الأجزاء الحديثية ص 12.
67. "... كنتُ أرتاد مكتبة العلامة الشيخ حمَّاد بن محمد الأنصاري، وأستعمله عما يُشكل عليَّ، فكان نِعْمَ العون بعد الله تعالى." الأجزاء الحديثية ص 109.
68. "دعاء ختم القرآن في الصلاة، من إمام أو منفرد، قبل الركوع أو بعده، في التراويح أو غيرها: لا يعرف ورود شيء فيه أصلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من صحابته مسنداً." الأجزاء الحديثية ص 290.
69. " لا أعرف في خُطب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في خُطب الصحابة، رضي الله عنهم، الاستشهاد بالشعر ببيت فصاعدا، وعلى هذا جرى التابعون لهم بإحسان ." تصحيح الدعاء ص 99.
70. " لا يثبت في (مسجد العبَّاس) في الطائف شيءٌ في فضله يخصّه." تصحيح الدعاء ص103.
71. "قول من تثاءب بعده: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) زيادة غير مشروعة في هذا الموضع على الفعل المشروع وهو الكظم، أو إمساك الفم باليد." تصحيح الدعاء ص 358.
72. " لما دخلتُ (عمَّان/البلقاء) عام 1407هـ، أراد بعض الحضور التنكيت على النجديين بأنهم حرَّموا: (الهاتف)؛ لأنه سحر، فقلتُ: وحُرِّمت المطابع والسيارات و..، فقالوا هذا أطمُّ ! فقلتُ: على رِسْلِكم، فإن من أوابد الشاميين تحريم المطابع لشيء فيه آية من القرآن العظيم؛ لأن الحروف كانت بواسطة الرصاص المذاب، ولا يجوز تعريض آيات القرآن للنار، بل صدرت بالتحريم فتوى من المشيخة التركيَّة كما في (تاريخ مطبعة بولاق). ومن أوبادهم: تحريم القهوة، والشاهي وإباحة الدخان ! كما ذكر الرحيباني الحنبلي رسالة لبعض الشاميين في ذلك في كتابه: (مطالب أولي النهى بشرح غاية المنتهى) وفي مصر هجرت السيارة وكان لا يركبها إلا السَّوَقة، وهكذا." تصحيح الدعاء ص 425.
73. " الثابت من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن موضع الإقامة حيث يكون الأذان؛ لما في ذلك -والله أعلم- من إسماع الغائبين عن المسجد، كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( كُنَّا إذا سمعنا الإقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة) رواه أبو داود والنسائي..." تصحيح الدعاء ص 426.
74. " الكلام المباح هل يكتبه الملكان أم لا يكتبانه؟ على قولين: والصحيح الذي عليه عامة المحققين: أنهما يكتبانه، لعموم قول الله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فيكتب الملكان كل ما ينطق به الإنسان، وأما النية الباعثة له، فلا اطلاع لهما عليها، فالله يتولاها، والله أعلم." معجم المناهي اللفظية ص29.