منتديات إسلامي 4 يو
السلام عليكم
أخى الزائر / أختى الزائرة إذا أعجبك المنتدى فنحن نتشرف بإنضمامك لأسرتنا ونتمنى أن تستفيد وتفيد فنتمنى أن تسجل معنا إذا كنت زائر وأن تدخل للمنتدى إذا كنت عضو معنا
ونشكرك لزيارتك

إدارة المنتدى
منتديات إسلامي 4 يو
السلام عليكم
أخى الزائر / أختى الزائرة إذا أعجبك المنتدى فنحن نتشرف بإنضمامك لأسرتنا ونتمنى أن تستفيد وتفيد فنتمنى أن تسجل معنا إذا كنت زائر وأن تدخل للمنتدى إذا كنت عضو معنا
ونشكرك لزيارتك

إدارة المنتدى
منتديات عطر قلبي

فعاليات المنتدى





أهلا وسهلا بك إلى منتديات إسلامي 4 يوي.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
	قصة فلسطينية Collapse_tcat
المواضيع المضافه مؤخراً
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين نوفمبر 20, 2017 4:09 pm
الأربعاء أكتوبر 28, 2015 3:49 pm
الثلاثاء أكتوبر 27, 2015 2:39 pm
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 4:58 pm
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 4:04 pm
الأربعاء أكتوبر 21, 2015 1:18 pm
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 5:11 pm
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 2:31 pm
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 12:23 pm
الأحد أكتوبر 18, 2015 3:02 pm



منتديات إسلامي 4 يو :: الاقسام الاسلامية :: فلسطين .. ألجرح النازف

شاطر
	قصة فلسطينية Expire10الجمعة فبراير 20, 2015 7:19 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
...::|إسلامي فعال|::...
الرتبه:
الصورة الرمزية

MostWanted

البيانات
الدولة : الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 120
النقاط : 360
السٌّمعَة : 0
mms 	قصة فلسطينية 4068ca1c12535aa97825f5cb9cf64555

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: قصة فلسطينية 	قصة فلسطينية Expire10الجمعة فبراير 20, 2015 7:19 pm



قصة فلسطينية


ترى هل سيعود أبي وأخي إلينا؟ هل سنلعب معا مجددا؟ وهل سنزرع أشجار الزيتون والحوامض كما كنا نفعل سابقا؟ أسئلة أخذت تتردد في خاطر أحمد، ذلك الطفل الفلسطيني الذي لا يتجاوز الرابعة من عمره، لكنه كان خائفا من أن يسأل أمه فتنهمر الدموع على وجنتيها كالعادة.
كان أحمد يقطن في مدينة غزة بفلسطين، وكان يرى الأطفال في حيه يحملون في أيديهم حجارة، ويسمعهم يهتفون: «لا إله إلا الله... القدس لنا...»، لم يكن يدرك لم كل ذلك، ولكن وببراءة الأطفال كان يقول مثل ما يقولون، ويحمل بين يديه الصغيرتين حجارة يقذفها كما كانوا يفعلون.
وهكذا مرت ثلاث سنوات على هذه الحالة، وفي أحد الأيام وعندما بلغ الفضول من أحمد الشيء الكثير سأل أمه قائلا:
أماه! أين أبي؟ أين أخي؟ لماذا كلما سألتك تبكين وتلزمين الصمت فلا تجيبين؟ ومن هؤلاء الأشخاص المسلحون الذين يحاربوننا ونحاربهم؟
في تلك اللحظة أدركت الأم أن ابنها الذي أصبح عمره سبع سنوات لم يعد صغيرا، لكنه مثل باقي الأطفال الفلسطينيين لبس ثياب الرجولة وهو لما يتجاوز العاشرة من عمره.
أجابت الأم بتنهد شديد وبعبرة تخنقها:
آه يا بني! هؤلاء القوم هم أعداء الله وأعداؤنا، ولقد قتلوا أباك وأخاك كما قتلوا أناسا كثيرين.
قصت الأم لابنها الحكاية كاملة، سقطت دمعتان من عيني أحمد لتعلنا عن وفاة طفل بريء بداخله ومولد رجل همام.
كان أحمد يرى حالتهم المادية المتردية يوما بعد يوم: لباسا باليا، مسكنا مهدما لا يقيهم شدة الحر أو برودة الطقس، وكان أكثر ما يحز في نفسه هو رؤيته لأمه وهي توهمه بأنها تأكل ليأكل هو ويشبع.
كان الأسى يملأ قلبه، والكره والحقد على إخوان القردة والخنازير قد بلغ ذروته.
وقف أحمد حائرا أمام كل تلك الأحداث؛ فماذا بمقدوره أن يفعل؟ كل يوم يرى طفلا يقتل أمامه، أو امرأة تضرب بلا رحمة، أو شيخا يقطع إربا إربا وكأن شيئا لم يحدث.
أدرك أحمد أن الساعة قد حانت ليأخذ بثأر أبيه وأخيه وكل بريء يقتل بلا ذنب. كانت الفكرة لا تغيب عن باله، فقرر أن ينزل إلى ساحة المعركة، ولكن خوفه وقلقه على أمه وخوفه من أن تكون ردة فعلها سلبية منعته من أن يسر لها بما قرر.
كان كل يوم يخرج من الصباح الباكر مع مجموعة الشجعان الذين في مثل عمره إلى الشوارع حيث كان اليهود خلف دباباتهم وبنادقهم خائفين من أطفال لا يملكون سوى الحجارة في أيديهم. لم يكن أحمد يبالي بدوي المدافع وطلقات الرصاص، فقد كان كل همه أن يخرج المعتدين من أرضه.
وعندما يحين المساء، يرجع إلى بيته، واستمر الحال هكذا لمدة استغرقت ستة أيام، وفي اليوم السابع وبينما أحمد كعادته يرمي أحد الجنود بحجر، أطلق عليه اليهودي الخائف رصاصة غدر استقبلها أحمد بصدر مفتوح وبكل بسالة، اخترقت هذه الرصاصة القاتلة صدره الصغير فخر ساقطا ودماؤه من حوله تشهد على جبن العدو وخوفه؛ أيقابل حجرا برصاصة؟
ركض أحد الأطفال إلى بيت أحمد ليخبر أمه التي لم تستقبل الخبر إلا بدموع الفرح في عينيها؛ فلقد عرفت منذ أن سألها ابنها عن كل ما هم فيه بأنه راحل لا محالة.
ركضت الأم إلى ابنها، وعندما وصلت إليه كانت الأنفاس الأخيرة تخرج منه، جثت الأم على ركبتيها وحملت ابنها بين ذراعيها وضمته إلى صدرها لتقبله القبل الأخيرة.. ويهمس أحمد بصوت تمازج فيه صوت الدمع والفرح قائلا:
إيه أمي! أخبري عني بأني لم أمت.. ألف لا.. بل أنا عشت وخلدت منذ هذه اللحظة.. أخبري عنا بأنا إن مات طفل حجارة فينا فإن ألف طفل حجارة يولد.. أخبري عني وقولي أين أنتم يا مسلمون؟ قوموا، انهضوا، أفيقوا؛ فالعدو منكم قد قرب، أخبري عني وقولي بأن القدس لنا ولن نتوارى ونتهاون في إعادته.





الموضوع الأصلي : قصة فلسطينية // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: MostWanted






توقيع : MostWanted





	قصة فلسطينية Expire10الجمعة فبراير 27, 2015 1:55 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
...::|مؤسس إسلامي 4 يو|::...
الرتبه:
...::|مؤسس إسلامي 4 يو|::...
الصورة الرمزية

Dr.Tarek

البيانات
الدولة : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 6188
النقاط : 1000012933
السٌّمعَة : 4
mms 	قصة فلسطينية 5a22857c7dd6fbbaa066df1f2eb347da

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.islamy4u.com


مُساهمةموضوع: رد: قصة فلسطينية 	قصة فلسطينية Expire10الجمعة فبراير 27, 2015 1:55 am



قصة فلسطينية


شكرا جزيلا لك على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
سلمت يداك 	قصة فلسطينية 2578937179





الموضوع الأصلي : قصة فلسطينية // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: Dr.Tarek






توقيع : Dr.Tarek






الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



	قصة فلسطينية Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2012

Jelsoft Enterprises Ltd. J

	قصة فلسطينية Forum