فلسطين والجراح... فـلـسـطـيـن والـجـراح
بـقـلـم : محمـد ادغـيم
أيها العـربي كـفى إذلا لاً وعَـذاب
لقـد مَـرغـّت جـِباه شـهدائـنا بالـتـراب
فقـد خـدعوك فضللوكَ وأقـنـعـوكَ
بأن الجـِهاد وتحـريرالأرض غـداإرهاب
فتركتَ فـلـسـطيـن وشعـبها ضحـية
ليُقـتـلَ أطـفالها ورجالها شِـيـبًا وشُـباب
وتـركـتَ الـعـدو يُمـعـنُ في كـبريائه
متغـطـرسًا بأفـعـاله متفاخـرًا بلا عِـقاب
وتناسيتَ اليوم مازال يجـمـعُ بيـنـنا
مِـن صلة قُـُربى ، مِـن دم ودين وكـتاب
شَـعـبٌ مُستباحُ تبرأ العالم من حـقوقه
لتـبقَ فـلسطين وأهلهـا تقاسي بالعـذاب
وعلى هامش الأخـبارتـُركـّت قـضيتـنا
وفـلسطين وقـُدسهـا لم يَعُـد لهـا حـساب
الله أكـبرعـلى مَـن عَـمِل بقانون الغاب
وعلى إسـرائيل ومَـن عـادانا بلا أسـبـاب
فأرض الديانات دَنسوها بغطرسةٍ فَـَلِـمَ
مخاطبة إسرائيل وأمريكا كبوم ٍوغراب؟
فَـلِـمَ هـذا الـخـنـوع والإذلال سـيـدي؟
وهـذا سـؤالٌ تردده الـمـلايّـن بِـِلا جـواب
أيـنَ شـُرفـاء العـالم أيـن ضمائـرهـم؟
وهـل مِـن الـعَـدل تـَرك الحَـمَـل لـلـذئـاب؟
أين العَـدالة شعـوب الأرض قاطبة أهكذا
تـُسلبُ الأرضً ويُـقـتلُ أهلها والأصحاب؟
أوُلى القِـبلتـين وثالث الحـرمين قـُدسـنا
تـَئِـنُ مِـن الجـراح تـنادي القـومَ والأحـباب
فـلو نسيَ العـالم فـلسطين وكـل شـعـبها
فـكيـفَ يـنسى ذلك الأهـلُ عَـربًا وأعـراب؟