قبل أن تحصل الإعتداءات على شارلي هيبدو، صرح نتنياهو على أن فرنسا مهددة بالإرهاب داخل أراضيها، وبعد مدة حدثت الهجمة على شارلي هيبدو، فحصل ضغط كبير منالإعلاميين الفرنسيين الذين أغلبيتهم صهاينة يتجاوز عددهم المئات، حيث أن هناك على الأقل 250 مقدم برامج و أخبار في القنواة و الراديوهات الرسمية ليهود إسرائيليين، ناهيك عن عدد من الصهاينة الغير يهود...
شنوا حملة لجعل من الحبة قبة و لإثارة الفتن التي أرادوها أن تكون حربا أهلية ضد المسلمين خاصة.
قاموا بحشد بضعة آلاف من الناس و قالوا أنهم بالملايين ! ووزعوا أوراق مطبوع عليها (( أنا شارلي ))!
بعدها هرول نتنياهو قبل الموعد، وفاجأ هولاند رئيس فرنسا، و أكد أنه ضد الإرهاب، وأن المسلمين إرهابيين و أن الجهاد كلمة متخلفة تعني الإرهاب ! ومشى مع الوفد في مسرحية مخزية قوامها أكثر من 40 حاكم وحاكمة !
و وراءهم حمل بعض الناس رسومات مسيئة ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم !
بعدها عاد نتنياهو لإسرائيل، و أكد ما قاله لهولاند، حيث أنه يريد تدخل فرنسا ضد كل دول المنطقة المتاخمة لإسرائيل !
والعجيب أن فرنسا كانت مسبقا جهزت حاملة طائراتها الحربية قرب سواحل الدول المسلمة !
و بعدها بأيام أكد هولاند أنه سيستعمل حاملة الطائرات لقصف المسلمين.
كما تم الإعلان في كل الغرب خاصة فرنسا و ألمانيا حملة مداهمات، و تفتيش لبعض المسلمين، تلاها التخطيط لمحاولة القيام بمراقبة أكثر حدة لرواد اللأنترنت ! وهذا يتزامن مع إعلان الفيسبوك و صاحبه مارك زوكيربيرج اليهودي عن قوانين جديدة تحد من الحرية الشخصية و تزيد من تجسس الحكومات الغربية خاصة أريكا و إسرائيل على خصوصيات الناس.
ثم أكد نتانياهو عدة مرات عن محاولته جلب أكثر من 10.000 يهودي على الأقل من فرنسا إلى إسرائيل.
وهكذا نجحت إسرائيل في تخويف المسلمين في المهجر، الحد من حرية الناس على اللأنترنت، و زيادة الرقابة بالكاميرات و غيرها من الأدواة في المساجد و التحكم في المدارس المسلمة في الغرب حتى و إن كانت خاصة، و زيادة الإعتداء الغربي على المسلمين خاصة في الدول التي لها حدود من إسرائيل أو القريبة منها. كما بين بكل بهلواني جنوني على أن إسرائيل ضحية و في خطر !
و طبعا للأسف لا يوجد بطل مثل المعتصم بالله . بالمقابل كثرت النساء اللائي يصرخن وامعتصماه ...