استبعدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن يكون للإخوان المسلمين أيه علاقة بالحادث. وأضافت أن النظام الحالي يعاني من "الرجعية في التفكير".
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها، الذي نشر عبر موقعها الالكتروني: إن الحكومة الحالية حاولت التغطية على فشلها في حماية الأمن عن طريق إلصاق حادث المنصورة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت أن مسؤولي الحكومة اتهموا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، منذ عزل الجيش لمرسي، بمسؤوليتها عن موجة الهجمات في جميع أنحاء البلاد، والتي، في بعض الأحيان، تقوم بها شبكة غير متبلورة من الجماعات المتمركزة في شمال سيناء.
وأضافت أنه حتى الآن، لم يثبت وجود أي اتصالات بين الإخوان والمتشددين، فالهجوم الذي وقع في المنصورة هو أحدث هذه الهجمات، وأكثرها دموية.
ومن جهتها، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، بيانا، أنكرت فيه الاتهامات بعلاقتها بانفجار المنصورة، قائلا أنها تعتبر التفجير "هجوما مباشرا على وحدة الشعب المصري، وطالبت بفتح تحقيق فوري للإمساك بالجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة".
وأشار البيان إلى: أنه "ليس من المستغرب أن (الببلاوي)، رئيس الوزراء، دمية المجلس العسكري، يقرر استغلال دماء المصريين الأبرياء من خلال البيانات التحريضية، التي تهدف إلى خلق مزيدا من العنف والفوضى وعدم الاستقرار».
وقالت الصحيفة الأمريكية: مما لا شك فيه، أن التسمية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، ستفاقم من الخوف وعدم الثقة. وخلصت إلى أنه هناك خوف بين معارضي النظام الحالي، من أن «انفجار المنصورة» يمكن أن يستخدم كمبرر لتوسيع نطاق الحملة الأمنية والإعلامية التي تنتهجها الحكومة.