دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى بدء موجة ثورية جديدة تحت عنوان "أسبوع الغضب" بعدما جاوز الظالمون الإرهابيون المدى، واعتدوا على حرائر الوطن بشكل غير مسبوق.
وأضاف التحالف - فى بيان له صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء - أنه حان وقت تصعيد الغضب بكل قوة وسلمية، مؤكداً على أن معاداة الفقراء وملاحقة الشرفاء ستشعل الثورة، وقال البيان: "يظن قادة الانقلاب العسكرى الدموي، ظن اللصوص والواهمين، أن مخططهم الإرهابى الجديد، سينقذهم من القصاص والمشانق وغضب الشعب، وأن الثورة المتصاعدة تعلق حراكها السلمى المتصاعد على قرارات باطلة، أو جرائم ارهابية نكراء تؤكد أن الانقلاب أصل الخراب والإرهاب، وأنه يواصل أكل أبنائه فى الشرطة والجيش من أجل بقاء القادة القتلة".
وأضاف بيان التحالف أن الثوار لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام العدوان الأخير على حرائر مصر، وما يحدث من اعتداءات وسحل ونزع للحجاب واعتداء على الأعراض، بخلاف الانتهاكات التى تتصاعد ضد المعتقلين المناهضين للانقلاب، والجمعيات الخيرية الإسلامية التى تخدم ما يقرب من 20 مليون مصرى والتى تغلق وتصادر أموالها والفقر والخراب يطارد الجميع.
وأشار بيان التحالف إلى أن الشرفاء وآخرهم رئيس الوزراء الشرعى الدكتور هشام قنديل يعتقلون عقابا على طهارة يدهم بينما الفسدة واللصوص تصدر لهم قرارات البراءة وتفتح لهم القنوات.
وأدان التحالف القرار الباطل الذى صدر بحق جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن من أصدره هم مجموعة من القتلة الذين شكلوا منظمة إرهابية فيما بينهم منذ 3 يوليو الماضى، وباتوا تحت الملاحقة الثورية والقضائية.
وأشار البيان إلى أن التحالف لا يلقى بالاً بعبث الانقلابيين المتواصل الذى يريدون له أن يتواصل حنى يمرر لهم العبث الأكبر فى 14 يناير المقبل.
وخاطب التحالف الأحرار والحرائر قائلاً: "دعونا نصارحكم القول أننا اليوم على أعتاب مرحلة فاصلة من مراحل التصعيد الثوري، بعدما أصر الانقلابيون على الإرهاب والعنف، فتمسكوا بإيمان قوى بقضيتكم وثورتكم واتصال بالله عز وجل، وواصلوا حشد الشعب فى اتجاه المقاطعة الثورية للوثيقة السوداء الباطلة وتجميع الجهود، وتصعيد المد الثورى بفعاليات ثورية سلمية نوعية ترهق البلطجة وتقهر الارهاب الانقلابى الذى لا يخدم إلا أمريكا والكيان الصهيوني".
وجدد التحالف العهد على مواصلة الزحف الثورى المجيد نحو تحقيق كامل أهداف الثورة بمقاومة سلمية مبدعة، مهما كانت التضحيات، مثمناً بدء عصيان الشباب فى الجامعات وإعلان الأحرار فى السجون عن بداية للغضب، والاستنكار الشعبى الواسع لقرار غلق الجمعيات الأهلية الإسلامية.
وخاطب التحالف الثوار قائلاً: "فلتتكلم الميادين، ولتعلنوا كلمتكم مدوية، ولترسخوا أقدام ثورتكم فى نقلتها الجديدة، وواصلوا الاستعداد لما هو آت".